الديلي ميل:
في عالم الصحافة القديم، كانت اللقاءات الفريدة مع المشاهير تتحول إلى صداقات غير متوقعة. تذكرنا بذلك رحلة الصحفي الرائع ستانلي برايس، الذي تمكن من تكوين علاقات مع شخصيات مشهورة مثل أوليفيا دي هافيلاند في باريس، وباري همفريز في متحف السيارات العتيقة، ومورين ليبمان في الأمازون، وحتى باربرا وندسور التي سمحت له بالانضمام إلى جلسات السبا الخاصة بها.
الصحافة في الأيام الخوالي: الذهبية والحرة
كانت الصحافة في الأيام الخوالي تتميز بالحرية والقدرة على مقابلة المشاهير بمفردهم. ستانلي برايس، الذي توفي في عام 2019 عن عمر يناهز 88 عامًا، كان أحد الصحفيين القلائل الذين كانوا يعملون في تلك الأيام الذهبية، حيث لم يكن هناك تدخل من المرافقين والمحامين الذين يصرون على اتفاقيات السرية الموقعة على ثلاث نسخ.
- كتاب “كيفية البقاء على قيد الحياة في التاريخ” لـ “كودي كاسيدي” كيف تتفوق على تي ريكس؟
- آلاء العريف تكتب: لمحة عن فنون الصوفية.
لقاءات لا تُنسى
من بين اللقاءات الفريدة التي أجراها ستانلي، كان لقاؤه مع ماندي رايس ديفيز، العارضة الويلزية التي كانت لها دور بارز في فضيحة بروفومو في عام 1962. وكان لقاؤه مع مارلين مونرو، الذي كان مليئًا بالتوتر والفوضى، واحدًا من اللقاءات الأكثر غموضًا.
هوليوود: العمل خلف الكواليس
بعد فترة، اتجه ستانلي إلى العمل في هوليوود، حيث كتب السيناريوهات وعمل كطبيب سيناريو. ومع ذلك، كانت هناك لحظات من التوتر والصراع، مثل اللحظات التي قضاها مع أنتوني كوين، الذي كان يرغب في إعادة كتابة كل شيء في فيلم “القوافل”.
لندن: الحياة بين الدراما والقلق
على الرغم من الدراما التي كانت تحيط بحياته المهنية، كانت حياة ستانلي الشخصية في لندن ليست خالية من الدراما أيضًا. كان جاره دينيس نيلسن، الذي كان معروفًا بسد المصارف ببقايا ضحايا القتل، مصدرًا للقلق الدائم.
خاتمة: حياة مليئة بالمغامرات
في النهاية، يمكن القول أن حياة ستانلي كانت مليئة باللقاءات الفريدة والمغامرات الغير متوقعة. وعلى الرغم من أن بعض هذه اللقاءات كانت غير مهمة، إلا أنها تشكل جزءًا لا يتجزأ من حياته ومسيرته المهنية.