ربما نكون نحن الجناة ، أو نحن الدافع الرئيسي في تحول سلوك أطفالنا.
كثيراً تشتكي بعض الأمهات من أطفالهن ،وكلما كبر الطفل زادت شكوي الام ..الطفل صوته عالي ، الطفل عنيد ، الطفل لا يسمع الكلام ، الطفل ..وهكذا
ودائماً تلومه وتوبخه بكلمات تسوء مشاعره وربما يحدث أكثر من ذلك تعاقبه بالضرب أو الحرمان من أشياء يحبها .
ولكن الكارثة الكبري وهي شكوي الام المستمر أمام الطفل سواء لصديقتها أو جارة لها أو بالهاتف لأحد أقاربها ، بدون إهتمام منها لمشاعر الطفل ومثل هذه التصرفات تجعل الطفل يزداد عندا ويسوء سلوكه .
عزيزتي الام قبل أن تشتكي من سلوك طفلك تعلمي أولاً كيف تتعاملين معه، كوني صبوره علي أفعاله السيئة وابتعدي عن اسلوبك العنيف معه ، ولا تقابلي عنده بالمثيل فعقلك أكبر بكثير من عقله فلا تفعلي مثله ، وقدمي له التحفيز الإيجابي وفهم مشاعره.
- عبد الكريم حمزة عباس يكتبـــ: أهمية بناء السرد في القصة القصيرة.
- عادل عبد الحميد يكتبـــ: عن رواية “عابر” للكاتبة الفلسطينية لُما الحاج.
وكوني دائماً على تواصل فعال معه ، وياريت لو نزلتي إلي مستوي
تفكيره وكنتي له صديقه وقتها فقط سيخرج من تحت ايدك رجل نافع في المجتمع وهيكون إنسان سوي في أخلاقه وسلوكه
سمية الإسماعيل تكتبـ: قراءتي لقصة "أللحرية مذاق آخر" للكاتبة سماح رشاد. - Kinzy Publishing Agency
[…] نجوى رضوان تكتبــ: نحن الجناة! […]