حين كنت منكبةً على كتابة آخر قصائدك
هل نسيت بأن تضعي عنوانًا لها؟
أم تركت باب التآويل مواربًا،ربما ليتسلل إليك وهج عبوري
سأخبرك بسرٍ لم تكشفه بلاغة الدهشة و لا حيرة الشعراء
في آخر رقصة لحروفك على أقدام الوله،كانت حمى اشتعالك تصل … لأطراف أصابع القلم
أتساءل:
هل فاتك… قطار لهفات الاشتياق؟
أم كنت واقفةً عند المحطة تنتظرين صافرة تعيد لك … صدى كلماتي؟