قد تغيّر بك أشياء لم تكن تعرفها في حياتك، دخيلةً عليك..
فتصير شخصًا غير الذي كنت عليه، و تجعلك تفقد الإيمان بنفسك، ولا تصدّق كلّ شيءٍ تراه، حينها لن تشتاق لأحدٍ، أكثر من ستشتاق له هي نفسك القديمة، ستنعدم ثقتك في الآخرين
شخصٌ واحدٌ قادرٌ على استنزافك، قتلك عاطفيًّا ومعنويًّا! فيجعل منك إنسانًا غير الذي كنت عليه، تمرّ من جانب المرآة بصدفةٍ، تنظر إلى نفسك وتتسأل: “من أنا!؟” يحوّلك من شخصٍ متحدّثٍ إلى كتلةٍ من الصّمت، من مبتسمٍ إلى ذي ملامح تكسوها الحيرة، من متفائلٍ إلى محبطٍ، تتمنّى أن تعود لنفسك القديمة فلا تقدر، وتتمنّى اجتياز تلك النّكسة فترى نفسك عاجزًا تمامًا، لم تعد لديك القوّة لفعل شيءٍ، فتبقى عالقًا في المنتصف؛ لا الحياة تنصفك، ولا من حولك يسندك، فتظلّ خيبة أمام نفسك.
كثرة التحمل دون توضيح الاحتياجات والرغبات يحول الإنسان لقنبله موقوته صعب تفاديها.
- “كلام في الصميم”: كتاب جديد لنجوى رضوان بالتعاون مع Kinzy Publishing Agency.
- كتاب الجهل العاطفي لدين بورنيت : كيف نتفهم المشاعر؟
للأسف دي النتيجة الطبيعية لاختيارك.. أنت ضحيت وكنت منتظر التقدير.. منتظر تفهم.. وعشان كده اتوجعت.. لما تضحي أعرف انك بتيجي على نفسك عشان ده الصح اللي قررت تختاره.. مش عشان هما يحسوا بتقدير او فخر بيك انا
بس بحط لك تضحيتك في مكانها الصح عشان ما تفضلش تتوجع بسبب توقعاتك..
لأن غالبا اللي مش بيطالب بحقه بيفتكروه مرتاح كده ومبيركزوش انه بيجي على نفسه.. وإن الشخصيات الاعتماديه اللي عامله زي البرغوث اللي بتمص دمك معندهاش اي احساس ويشوفوا تضحيتك ان ده الواجب الطبيعي تديهم وبس
متجيش على نفسك إلا لو وضحت انت بتعمل ايه.. وليه بتعمل كده.. عشان اللي قدامك يفهم انه سلم واستلم وإن علاقه رايحة جايه مش رايحه بس وجايه عليك..
أنت اللي ممكن تضع إطار سليم لأفعالك.معهم حتى تقترب لهم الصوره ويفهموا دوافعك واحتياجاتك..