أنا كائنٌ منعزلْ
لم أخترْ في البداية تلك الوحدة
ولكنها سرقتني من الضجيج
من مراتع الصبا ولهو الطفولة.
من حضن الأمومة
من لمسةِ رفيقْ
وحين قررت اللجوء للزحام
وخزتني العيون والألسنة.
“كائن فريد- وحيد”
سممّت أكاذيبهم مجرى البوح عندي
فاستكنتُ لما كنتُ.
وارتضيت عُزلتي.
وكلّما عطشت للونس؛
استدعيتُ من الماضي
ألبومات الحنين.
وقلّبت فيه السنين.
واحتضنت الحنين
ولكنني …
ولا مزيد.