الدكتور إبراهيم مصطفى الحمد
– من مدينة تكريت -محافظة صلاح الدين – العراق .
– شاعر وناقد أدبي.
– المهنة: أستاذ في الأدب الحديث ونقده .
– دكتوراه في الأدب الحديث(السرد) 2012.
– ماجستير في الأدب العربي الحديث عام 2005.
– عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق –المركز العام.
– رئيس اتحاد أدباء وكتاب صلاح الدين للفترة من 2015 – 2020.
– عضو مؤسس في رابطة( أدباء كونيون) .
– -عضو مؤسس في رابطة الشعراء الشباب في صلاح الدين ونائب لرئيسها للفترة من 1994 -2000.
- عبد الكريم حمزة عباس يكتبــ: شاعرة من شمال بلادي: الشاعرة العراقية الكردية المرحومة كه زال ابراهيم خدر.
- رواية ملح السراب للكاتب السوري مصطفى الحاج حسين – الفصل الثاني عشر.
– رئيس رابطة شعراء كلية التربية – جامعة تكريت من 1995– .1999
– أسس أول مجلة ثقافية في كلية التربية-جامعة تكريت عام 1997 .
– عضو مشارك في نقابة الصحفيين العراقيين فرع كركوك .
– مؤسس منتدى طوز الأدبي .
– رئيس القسم العربي في مجلة (مرافئ الحرية).
– سكرتير التحرير في مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية لحد عام 2015.
– رئيس تحرير صحيفة ألق صلاح الدين الأدبية.
– عضو هيأة تحرير صحيفة الحرف الأدبية المحكمة.
– عضو اللجنة العلمية للملتقى الدولي حول محمد البشير الإبراهيمي في جامعة البشير الإبراهيمي في الجزائر.
*- الأنشطة الثقافية:
– كتاب نقدي بعنوان( فضاءات التشكيل في شعر عبدالله رضوان) عن دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع- عمّان 2009 .
– مجموعة شعرية ( وألقيتُ بي) ،دار الرند ، سوريا، دمشق 2011 .
– مجموعة شعرية (شهوة الرمل) ، دار الإبداع للطباعة والنشر العراق 2016.
– مجموعة شعرية(محاولة في ابتكار غيمة) دار الإبداع للطباعة والنشر العراق2016.
– مجموعة شعرية( غسق الدرويش) مطبعة التنوير ،بغداد 2017.
– مجموعة شعرية (خطوتان لقمر هارب) دار أمجد القاهرة 2018.
– مجموعة شعرية (حرية مهربة ) دار لإبداع للطباعة والنشر تكريت 2019.
– مجموعة شعرية (صهيل الغواية) دار أفاتار للنشر والتوزيع، القاهرة.
– مجموعة شعرية( تفاح وخطايا) دار الشؤون الثقافية العامة، منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، بغداد،2020.
– كتاب نقدي مشترك (مغامرة الكتابة في تمظهرات الفضاء النصي)، عالم الكتب الحديث، اربد، الأردن، 2012 .
– مجموعة شعرية(تفاح وخطايا) دار الشؤون الثقافية العامة، منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، بغداد2020.
– كتاب أنطولوجيا الشعر المعاصر في صلاح الدين عن دار الرند / سوريا 2013.
– كتاب ترجمة(نقل إلى العربية بتصرف) ديوان شعر(ديوان مخدوم قولي) من جمهورية تركمانستان بالتعاون مع أكاديمية العلوم التركمانستانية ودائرة المخطوطات طبع في مطابع الامارات العربية المتحدة 2013.
– كتاب نقدي(الفن الروائي عند صبحي فحماوي) دار جليس الزمان، عمّان 2014.
– بحوث ودراسات نقدية منشورة في مجلات عراقية وبحث منشور في مجلة كلية التربية الأساسية المُحكّمة /جامعة الموصل واثنين آخرين في مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية.
– بحث مشارك في مؤتمر التجديد في العصر العباسي /جامعة جرش/الأردن 2012.
– بحث مشارك في المؤتمر الدولي عن الشاعر مخدوم قولي في مدينة عشق آباد عام 2013 وعام 2014 .
– نشرت له مئات القصائد في الصحف والمجلات العراقية وعلى مواقع الأنترنيت .
– نشرت له الكثير من الدراسات والعروض النقدية في الصحف والمجلات العراقية .
– مشاركاته مستمرة في المؤتمرات الثقافية والمهرجانات الشعرية في العراق وخارجه .
– كتبت عن شعره مجموعة بحوث ودراسات نقدية ونشرت في صحف ومجلات مختلفة.
– أنجزت عن شعره دراسة ماجستير بعنوان(الرمز في شعر ابراهيم مصطفى الحمد) للطالبة كولدان عدنان نور الدين) في جامعة كركوك / العراق.
– سجلت عن شعره دراسة ماجستير بعنوان(ملامح السرد في شعر ابراهيم الحمد) في قسم اللغة العربية كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة تكريت.
– سجلت عن شعره دراسة ماجستير بعنوان(التشكيل في شعر ابراهيم الحمد) في قسم اللغة العربية كلية التربية للبنات جامعة تكريت.
– سجلت عن شعره دراسة ماجستير بعنوان(جماليات التشكيل الشعري عند ابراهيم مصطفى الحمد في جامعة تركية .
– سجلت عن شعره دراسة ماجستير بعنوان(القيم الروحية والجمالية في شعر ابراهيم مصطفى الحمد في جامعة في إيران.
الجوائز:
– حاز على المركز الأول في الشعر العربي في مسابقة المعلم الأدبي التي أقامتها وزارة التربيةعام 2009 .
– المركز الثاني في مسابقة مجلس الصحافة العالمي ، لندن 2010 .
– المركز الأول في مسابقة جائزة الإبداع الثقافي/ الشعر/ في العراق/هيأة النزاهة/ 2011.
– حاصل على تكريم (وسام تركمانستان) من رئيس جمهورية تركمانستان .
- رواية ملح السراب للكاتب السوري مصطفى الحاج حسين – الفصل الثاني عشر.
- ناجح صالح يكتبــ: قراءة في كتاب وعاظ السلاطين : بحث أنتجته عقود الهدوء وحرية التعبير.
يتميز شعره بالخصائص الفنية المعيارية بسبب بلاغته و دقة وصفه و جمال معانيه ، شعره واضحا بلا غموض ، قصائده الشعرية فيها تتحقق شروط الشعر الرصين .
تنوعت أشعاره بين الغزل و الوطني ، و تراوحت بين الشعر العمودي و شعر التفعيلة ( الحر ) ، وله كتابات في قصيدة النثر .
تتميز كتابات الدكتور الحمد بطراوة اللغة و كثرة الإنزياح ، و يمكن ملاحظة القيمة الفنية لشعره من خلال الدراسات النقدية الكثيرة التي كتبها عنه عدد من النقاد العراقيين و العرب .
كتاباته الشعرية و النثرية و النقدية تدرس في الكثير من الجامعات العراقية و العربية ، حيث تعتبر تلك الكتابات مادة خصبة لكثير من الدراسات الأدبية و النقدية .
نشرت له الكثير من القصائد و الدراسات النقدية في الصحف و المجلات العراقية و العربية و على مواقع الانترنت .
وهذه إحدى قصائده في الشعر العمودي الموسومة ( رسم سوريالي لبقايا وطن ).
رسم سوريالي لبقايا وطن
دارت على رئةِ النّهارِ جِهاتُها
وَتَوَشَّحَتْكَ طُفوفُها وفراتُها
دارتْ وقد حَمِئَتْ عليكَ نُكولُها
مُسْتَنفَراتٍ حَمحَمَتْ نَزواتُها
دارتْ ولكنْ دُرْتَ تحسِبُ نبضَها
فَتَهايَلتْ لِتَدورَ حَولَكَ لاتُها
أرضٌ لها مِنها عليها مَوتُها
مِنْ أينَ تُمسِكُها لِتَبزُغَ ذاتُها؟!
مُنذُ ارتقى المفعولُ فيها
فاعِلًا أو صارَ مَعرفةً بها نَكِراتُها
وتَعانقتْ في أبجديةِ صَبرِها
أرجوحتانِ اللا ولولاءاتُها
وأتيتَ تحمِلُكَ المَنايا لا المُنى
هي أرضُكَ الثَّكلى وتِلْكَ هِباتُها
ويَدٍ مُصافِحَةٍ لَعُوبٍ تَرتَخي
دارَتْ على خُبْثٍ فبانَ كُماتُها
سَقَطوا غرابيبًا وقدْ سَقَطَتْ بِهِمْ
لَعَناتُ أزمانٍ تَصِلُّ لُهاتُها
والغيمُ عاقرُ والصروفُ لواقحٌ
وبَنو مُسَيْلَمةٍ هُمو أَدَواتُها
وَحَوافِرُ الأيامِ تَجْلِدُنا وفي
عُرْفِ اللظى تجتاحُنا حَدواتُها
نَكَصَتْ سُيوفُكَ يا مُثَنّى لَمْ تَزَلْ
تَبكي على أنْ لا سِواكَ ظُباتُها
كُنْ شاهِدًا يَروي نحيبَ نخيلِها
كُنْ صوتَها إن لَمْ تَحِنْ أصواتُها
كُنْ فَجْرَ أسئلَةِ وغيمَ مَناجلٍ
وخِطابَ أيامٍ تسيلُ حَياتُها
كُنْ دَمْعَةً في الأفقِ تنشُرُ بسمةً
لَمْ تكتمِلْ حتّى يحينَ مَواتُها
يا ساردَ الحزنِ الطويلِ بموحشٍ
تَنتابُهُ مِنْ روحِهِ أزَماتُها
مازلتَ في الوطنِ القليلِ مُحاصَرًا
والأرضُ في الموتِ الكثيرِ شَتاتُها
مُدُنٌ يُهَدْهِدُها الظَّلامُ ذبيحةٌ
إذْ صارَ يعتمرُ الضياءَ وُشاتُها
وقرًى سبيّاتٌ تُمشِّطُهُا خُطى
لَيلٍ فَتُزهَقُ مِنْ أسًى خُطواتُها
ضاعتْ مَلامُحُها وهاجَرَ نَجمُها
وتَكَوَّرَتْ أضلاعُها وَشِياتُها
يا أيُّها العاتي وحُزنُكَ أُمَّةٌ
في أُمَّةٍ قابيلُها نَحّاتُها
نيرونُ سادِنُها وبائعُ بِئْرِها
ومُفَسِّرُ الرؤيا لَهُ آياتُها
تَنمو على يَدِهِ الضباعُ ولم تَزَلْ
في صمتِ ثاكِلةٍ تَفُحُّ رِئاتُها
جاءتْ مِنَ التاريخِ تحمِلُ ثأرَها
وتشاكَلَتْ وتَلَوَّنَتْ حَلَقاتُها
وَتَحارُ أنتَ فَمَنْ تُحاوِرُ يا تُرى
مِنْ بَعدِ ما كثُرَتْ عليكَ لُغاتُها
وبِمَنْ ستفخرُ والنَّهارُ مُدَجَّجٌ
بالخائبينَ ولَمْ تَلُحْ لاءاتُها
يا مُستحيلَ الصَّبْرِ كيفَ وهذهِ
الدُّنيا عليكَ تَسَرْبَلَتْ نَزَواتُها
وكأَنَّها مِمّا أَتَتْنا تستحي
أيامُنا فتَخالَطَتْ أوقاتُها
للآنَ يا وَطَني وأنتَ مُضَيَّعٌ
وَبِدينِ عُزّاكَ ابْتَلَتْكَ مَناتُها
كَثُرَتْ مَنايانا وَدَبُّ صَريرُها
شَنْآنَ ريحٍ شَرَّقَتْ زفَراتُها
وَتكاسَرَتْ فتَقَيْصَرَتْ وتقَيصرَتْ
فتكاسرَتْ وتقاطَعَتْ هُمَزاتُها
جَمَعوا رَداكَ وَعَدَّدُوهُ لِيَخلُدوا
وَتأرَّجَتْ في نارِهِمْ حُطَماتُها
ماتَتْ على الطُّرُقاتِ ألفُ هزيمةٍ
قاءَتْ مسافاتِ اللظى طُرُقاتُها
وَلَنا هُنا نَخلٌ تُدَفِّئُ صَبرَهُ
صَرَخاتُ عُشّاقٍ تَفيضُ شَذاتُها
وَيُقالُ إنَّ دِماءَهُمْ صارتْ مَزا
مِيرًا وأربَكتِ الطُّغاةَ نَواتُها
،لكنَّها مِنْ بعدِ ذاكَ تَكوَّرَتْ
ودجَتْ وغُوِّلَ نَجمُها وسُراتُها
نَسِيَتْ حناجِرَهُمْ هنا أصواتُهُمْ
والريحُ تُعْوِلُ بالدِّمَا أصواتُها
غرقَتْ سفينَتُهُم فَمَنْ سيلومُهم
أَ بغَيرِ ما وَهَبوا تكونُ نَجاتُها؟!
الأرضُ نائمَةٌ على أحلامِهِمْ
وَهُمُو قيامٌ كي تقومَ حياتُها.