أعلن الكاتب والروائي “صابر مرزوق” على صفحته في فيس بوك صدور روايته الجديدة إينوخ(اسطورة العشرين شيطاناً). من دار الزيات للطبع والنشر وأنها ستكون متوفرة في معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024.
- عبد الكريم حمزة عباس يكتبـــ: قراءة في كتاب( إمكانية الإبداع لدى الكاتب الشمولي- بين السلب و الإيجاب ).
- صابر مرزوق يكتبــــ: بسام.. (نوفيلا مرعبة).
ونشر الكاتب على صفحته غلاف الرواية مصحوبا باقتباس من صفحات الرواية:
العام 1232 ميلادية.
جلس البابا جريجوري التاسع على كرسيه الوثير المرصع بالحلي وأمامه وقف مساعده المطران فيليب فم الذهب نسبه للقديس يوحنا ذهبي الفم ممسكاً بأوراق كثيرة شكلت كتاباً تعدى الألف صفحة:
– لقد استطعنا الحصول على نسخة من الكتاب.
قالها ووضع الصحف بين يدي البابا الذي تناولها والغضب مرتسم على وجهه.
وفي صمت شرع يطالع الأوراق والغضب يزداد على وجهه كلما أبحر للأمام ..ثم ناول الكتاب لمساعده وقال بصوته المهيب:
– إنها نسخة يونانية من كتاب العزيف.
قال مساعده:
– مصادرنا تؤكد أن رجلاً يونانياً يدعى تيودور فليتاس هو الذي ترجمه وسعى في نشره بعد أن غير اسمه الى نيكرومونيكون.
قال البابا مردداً الإسم:
– نيكرومونيكون !.
– إنها لفظة يونانية تعني كتاب أسماء الموتى .. لكن لا نعرف كيف وصل إليه كتاب العزيف.. لقد
محى الحاكم إدريس شاه كل أثر له في كل المكتبات العربية بعد أن طارد كل أثر له عبر السنين حتى اطمأن أنه قد محي من الوجود تماماً.
قال البابا وهو يشير للكتاب:
– أياً كانت الوسيلة فقد عاد الكتاب يطفو على السطح من جديد ..لكن هذه المرة بلغه أخرى.
قال فيلب:
– بم تأمر جلالتكم؟.
داعب البابا لحيته البيضاء مفكراً.. وصمت قليلاً ثم قال:
– شكل جماعة من أخلص مخلصي الكنيسة واعطهم أمراً واحداً.
ثم صمت قليلاً وعاد يكمل:
– أن يجوبوا الأرض من أقصاها الى أقصاها ويمحون كل أثر لهذا الكتاب مهما كانت اللغه التي كتب بها.
ثم ضرب مسند كرسيه بقوة وقال:
– ومهما كان الثمن.
الحقيقه لقد كان الرجل مدرك لهول ما سيحدث لو انتشر هذا الكتاب.
ويعلم أو يستطيع أن يخمن كم الخراب والوبال الذى سيحيق بالبشرية فور انتشاره.
لذا وقر فى نفسه عزماً.
يجب أن يحارب ظهور هذا الكتاب بأى ثمن.
حتى لو كان الثمن حياته.