لا يفارقني أبدا مشهد الدرويش الذي كان يجول في طرقات مدينتنا و على ملامحه أمارات الحيرة و الحزن كالباحث عن شيء أو حاجة..و بعد عدة أيام من التجوال الذي وصل فيه الليل بالنهار سأله الناس و قد اعتصر مشهد حيرته وضياعه في قلوبهم الرحمة عن مأربه الذي أرهقه البحث عنه..فهمس باكيا
- أبحث عن ابتسامة كانت لي و أنا طفل.