ترجل شيخ مخرجى المنيا حمدى طلبة معلنا الغياب وتغيير عنوانه ..
نعم هو رفيق الكاتب المسرحى جلال عابدين ، عرفناهما من خلال عروض مائزة فى بنى مزار ( مزار سياحى لمحافظة اخناتون – نفرتيتى ) حيث الآقامة والاعاشة هناك والمسرح الشعبى هناك وتحفة المطرح هناك (البهنسا) وقصص وحواديت وحكايات تعامل معها جلال عابدين بحرفية شديدة وهو الباحث فى علم الفلكلور
فقدما معا ( بحر التواه ، الوحشة والمليحة ، مهرة الوقت ) واجاد المخرج الفنان حمدى طلبه وهو أحد رموز المسرح فى المنيا بل الصعيد كله ..
كانت التجارب المسرحية التى تم ذكرها فى بداية التسعينيات وكنت شاهدا مستمتعا بما يطرحه على الخشبة الخال حمدى من شخوص وألعاب وأغانى من التراث ومعه مدحت نظير ونجوم فرقة بنى مزار الذين عرفناهم وكان الوصف (شرف المنيا )
هم يجيدون التحبيظ والتشخيص واللعب مع الجمهور ومن خلفهم المعلم الأول لجيل الوسط حمدى طلبه لأن التاريخ لاينكر من سبقوه من ممثلين ومؤلفين عشقوا المسرح
كما اخلص له مولانا الخال حمدى ..
اما فى جامعة المنيا هو المنافس الشرس لحضور وقوة وابداع طه عبد الجابر ، اسامه طه ، حسن رشدى ، محمد نجيب ، مصطفى عبد الرحمن وكانت ايضا البداية لهذا المسرح الجامعى ومسابقته السنوية فى بداية التسعينيات 99- 2005..
كذلك لن ننسى (شعبة المسرح ) فى مديرية الشباب والرياضة
وتخريج أجيال عديدة من عباءة حمد طلبه وريادته فى هذا المجال ..
أما الانسان الكريم الذى اعرفه تماماً صاحب البسمة الرقيقة ، المسرحى الودود له من الانسانية والرحمة والقلب الرقيق نصيب سوف يشفع له فى جنة الرحمن وقد رك سيرة طيبة وذكرى مليحة كما نقول فى صعيدنا المكلوم على رجل عز فيه الرجال ..
الذكريات تطول والتاريخ أطول والسيرة الطيبة ممتدة ولن اكتفى بتلك الشهادة ،
سوف أكتب مرارا شهادات عن الصديق الفنان الانسان الذى يحفظ تاريخ المسرح المنياوى أكثر منّى فى كل فرقة وكل موقع ثقافى يتبع فرع ثقافة المنيا ..
تلك غاية من يرريد أن يعرف قيمة المسرح المنياوى وقاماته المبدعة ..
خالص عزائى ومحبتى وتحياتى من العقل قبل القلب لهذا الرجل ..
أشرف عتريس – مؤلف مسرحى – المنيا